حكم تركيب الرموش المستعارة
السؤال : ما حكم تركيب الرموش المستعارة بغرض الزينة للزوج ، أو في المناسبات النسائية الخاصة مع عدم الظهور بها في أمام الرجال ،و جزاكم الله خيرا
بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد..
الرموش المراد بها الأهداب أي الشعر النابت على الأجفان, وقد خلقه الله تعالى لحماية العينين من الأتربة والأقذار، وهو شعر ثابت لا يطول ولا يقصر, وقد اختلف العلماء هل يدخل تركيب الرموش الصناعية في وصل الشعر المنهي عنه أو لا ؟ فمن العلماء من أدخله في وصل الشعر المنهي عنه فحرمه ، ومنهم من لم يدخله فيه، وجعل الأمر على الإباحة فيجوز للمرأة أن تضعه للزوج فقط إلا أنه فضَّل الترك خروجا من الخلاف ، وعلى المرأة أن ترضى بما قدر الله لها، أما إن كانت المرأة بلا رموش أو ذات رموش مريضة ففي هذه الحالة أجاز العلماء لها تركيب الرموش الصناعية للضرورة وتكون بالقدر الطبيعي.
يقول الدكتور عبد الله الفقيه مشرف مركز الفتوى بموقع الشبكة ـ قطر :
إذا كان تركيب الرموش لضرورة كمن أصيب بمرضٍ أو حرق أو نحوه من الآفات عافى الله المسلمين من كل بلاء فأتلف هدب رموش العين مما أدى إلى تغير شكله وقبح صورته فهذا إن شاء الله لا حرج فيه إذا كان بالقدر المطلوب فالضرورات تقدر بقدرها.
أما إذا كانت هذه الرموش للزينة فقد حصل بها مفسدتان:
الأولى: أنها تغيير لخلق الله.
والثانية: أنها دخلت تحت النهي العام الوارد عن نبيّنا صلى الله عليه وسلم حيث ورد عنه أنه "لعن الواصلة والمستوصلة" [متفق عليه]. والواصلة هي: التي تصل شعرها بشعر غيرها.
أهـ
يقول فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد من علماء المملكة العربية السعودية :
لا يجوز تركيب الرموش لأنه في حكم وصل الشعر .أهـ
ويقول فضيلة الشيخ سلمان العودة من علماء المملكة العربية السعودية :
الوصل الوارد لعْن فاعله هو وصل شعر الرأس، ولا يظهر دخول الرموش فيه، لكن إن كانت رموشها قليلة، وتؤثر على جمالها ونفسيتها فلا بأس عليها بالرموش الصناعية، وإلا فالأفضل تركها. أهـ
ويقول الشيخ ناصر الفهد من علماء المملكة العربية السعودية :
لا يظهر لي فيها شئ ، فليست من باب -الوصل- لاختلافها عنه من وجوه، وهي قريبة من باب -تحمير الوجه وتزيينه الجائز- ومن باب -تركيب سن الذهب وأنف الذهب عند الحاجة- والأصل في هذه الأشياء الإباحة إلا عند قيام الدليل الحاظر .
والله أعلم .
وكمان هنااااااااااااااااا
حكم تركيب الرموش الصناعية
هل يجوز للمرأة أن تستعمل الرموش الصناعية ؟.
الحمد لله
يحرم على المرأة تركيب الرموش الصناعية ، لأنها تدخل في وصل الشعر الذي لعن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من فعله .
روى البخاري ومسلم (2122) عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ جَاءَتْ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي ابْنَةً عُرَيِّسًا (تصغير عروس) أَصَابَتْهَا حَصْبَةٌ فَتَمَرَّقَ ( وفي رواية : تمزق ) شَعْرُهَا أَفَأَصِلُهُ ؟ فَقَالَ : لَعَنَ اللَّهُ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ .
روى البخاري (5205) ومسلم (2123) عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ جَارِيَةً مِنْ الأَنْصَارِ تَزَوَّجَتْ وَأَنَّهَا مَرِضَتْ فَتَمَرَّطَ شَعَرُهَا (أي سقط) فَأَرَادُوا أَنْ يَصِلُوهُ ، فَسَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ فَلَعَنَ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ .
قال النووي :
(تَمَرَّقَ ) بِمَعْنَى تَسَاقَطَ .
وَأَمَّا الْوَاصِلَة فَهِيَ الَّتِي تَصِل شَعْر الْمَرْأَة بِشَعْرٍ آخَر , وَالْمُسْتَوْصِلَة الَّتِي تَطْلُب مَنْ يَفْعَل بِهَا ذَلِكَ , وَيُقَال لَهَا : مَوْصُولَة . وَهَذِهِ الأَحَادِيث صَرِيحَة فِي تَحْرِيم الْوَصْل , وَلَعْن الْوَاصِلَة وَالْمُسْتَوْصِلَة مُطْلَقًا , وَهَذَا هُوَ الظَّاهِر الْمُخْتَار اهـ .
والرموش الصناعية يتحقق فيها هذا المعنى ، وهو وصل الشعر ، فإن الرموش الطبيعية توصل بالرموش الصناعية .
وأيضاً : ذكر بعض الأطباء أن الرموش الصناعية تؤدي إلى حساسية مزمنة بالجلد والعين والتهابات في الجفون وتؤدي إلى تساقط الرموش . فيكون في استعمالها ضرراً ، وقد منع الشارع ذلك كما قال عليه السلاة والسلام ( لا ضرر ولا ضرار )
انظر : "زينة المرأة بين الطب والشرع" ص 33 .
وينبغي أن تتنبه المرأة المسلمة إلى أن الاهتمام بمثل هذه الأمور قد يكون إغراقاً في التنعم والترفه ، وإهداراً للأوقات والأموال التي يمكن الاستفادة منها فيما هو أنفع للمسلمين ، لاسيما في هذه الأوقات التي ضعفت فيها العزائم ، وفترت الهمم . وصُرِفت المرأة عن مهمتها الأساسية في تربية الجيل إلى الاهتمام البالغ بمثل هذه الأمور .
والله أعلم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
**حكم الرموش الصناعية والأظافر الصناعية والعدسات الملونة**
السؤال :
ينتشر في أسواقنا بعض عيّنات الزينة التي تستخدمها النساء مثل : الأظافر الصناعية ، والرموش المستعارة ، والعدسات اللاصقة ، وذلك في اللبس ووضعها على الأصابع ورموش العين ، وعدسات العين لتغيير لون العينين . ولكثرة التساؤلات عنها وانتشارها في أوساط النساء ، عليه آمل من فضيلتكم عرضها على سماحة الوالد لتوجيهنا بما يراه سماحته حفظه الله ، والله يتولاكم بتوفيقه .
الجواب :
لا يجـــوز استخدام الأظافر الصناعية ، والرموش المستعارة ، والعدسات الملوّنة ؛ لما فيها من الضرر على محالِّها من الجسم ، ولما فيها أيضا من الغشّ والخداع ، وتغيير خلق الله .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلّم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .
برئاسة سماحة الشيخ / عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
وعضوية كل من :
الشيخ / عبد الله بن غديان
والشيخ / صالح الفوزان
والشيخ / بكر بن عبد الله أبو زيد
وممن أفتى بحرمتها وأنها من تغيير خلق الله الشيخ عبد الله بن جبرين حفظه الله
السؤال : ما حكم تركيب الرموش المستعارة بغرض الزينة للزوج ، أو في المناسبات النسائية الخاصة مع عدم الظهور بها في أمام الرجال ،و جزاكم الله خيرا
بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد..
الرموش المراد بها الأهداب أي الشعر النابت على الأجفان, وقد خلقه الله تعالى لحماية العينين من الأتربة والأقذار، وهو شعر ثابت لا يطول ولا يقصر, وقد اختلف العلماء هل يدخل تركيب الرموش الصناعية في وصل الشعر المنهي عنه أو لا ؟ فمن العلماء من أدخله في وصل الشعر المنهي عنه فحرمه ، ومنهم من لم يدخله فيه، وجعل الأمر على الإباحة فيجوز للمرأة أن تضعه للزوج فقط إلا أنه فضَّل الترك خروجا من الخلاف ، وعلى المرأة أن ترضى بما قدر الله لها، أما إن كانت المرأة بلا رموش أو ذات رموش مريضة ففي هذه الحالة أجاز العلماء لها تركيب الرموش الصناعية للضرورة وتكون بالقدر الطبيعي.
يقول الدكتور عبد الله الفقيه مشرف مركز الفتوى بموقع الشبكة ـ قطر :
إذا كان تركيب الرموش لضرورة كمن أصيب بمرضٍ أو حرق أو نحوه من الآفات عافى الله المسلمين من كل بلاء فأتلف هدب رموش العين مما أدى إلى تغير شكله وقبح صورته فهذا إن شاء الله لا حرج فيه إذا كان بالقدر المطلوب فالضرورات تقدر بقدرها.
أما إذا كانت هذه الرموش للزينة فقد حصل بها مفسدتان:
الأولى: أنها تغيير لخلق الله.
والثانية: أنها دخلت تحت النهي العام الوارد عن نبيّنا صلى الله عليه وسلم حيث ورد عنه أنه "لعن الواصلة والمستوصلة" [متفق عليه]. والواصلة هي: التي تصل شعرها بشعر غيرها.
أهـ
يقول فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد من علماء المملكة العربية السعودية :
لا يجوز تركيب الرموش لأنه في حكم وصل الشعر .أهـ
ويقول فضيلة الشيخ سلمان العودة من علماء المملكة العربية السعودية :
الوصل الوارد لعْن فاعله هو وصل شعر الرأس، ولا يظهر دخول الرموش فيه، لكن إن كانت رموشها قليلة، وتؤثر على جمالها ونفسيتها فلا بأس عليها بالرموش الصناعية، وإلا فالأفضل تركها. أهـ
ويقول الشيخ ناصر الفهد من علماء المملكة العربية السعودية :
لا يظهر لي فيها شئ ، فليست من باب -الوصل- لاختلافها عنه من وجوه، وهي قريبة من باب -تحمير الوجه وتزيينه الجائز- ومن باب -تركيب سن الذهب وأنف الذهب عند الحاجة- والأصل في هذه الأشياء الإباحة إلا عند قيام الدليل الحاظر .
والله أعلم .
وكمان هنااااااااااااااااا
حكم تركيب الرموش الصناعية
هل يجوز للمرأة أن تستعمل الرموش الصناعية ؟.
الحمد لله
يحرم على المرأة تركيب الرموش الصناعية ، لأنها تدخل في وصل الشعر الذي لعن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من فعله .
روى البخاري ومسلم (2122) عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ جَاءَتْ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي ابْنَةً عُرَيِّسًا (تصغير عروس) أَصَابَتْهَا حَصْبَةٌ فَتَمَرَّقَ ( وفي رواية : تمزق ) شَعْرُهَا أَفَأَصِلُهُ ؟ فَقَالَ : لَعَنَ اللَّهُ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ .
روى البخاري (5205) ومسلم (2123) عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ جَارِيَةً مِنْ الأَنْصَارِ تَزَوَّجَتْ وَأَنَّهَا مَرِضَتْ فَتَمَرَّطَ شَعَرُهَا (أي سقط) فَأَرَادُوا أَنْ يَصِلُوهُ ، فَسَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ فَلَعَنَ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ .
قال النووي :
(تَمَرَّقَ ) بِمَعْنَى تَسَاقَطَ .
وَأَمَّا الْوَاصِلَة فَهِيَ الَّتِي تَصِل شَعْر الْمَرْأَة بِشَعْرٍ آخَر , وَالْمُسْتَوْصِلَة الَّتِي تَطْلُب مَنْ يَفْعَل بِهَا ذَلِكَ , وَيُقَال لَهَا : مَوْصُولَة . وَهَذِهِ الأَحَادِيث صَرِيحَة فِي تَحْرِيم الْوَصْل , وَلَعْن الْوَاصِلَة وَالْمُسْتَوْصِلَة مُطْلَقًا , وَهَذَا هُوَ الظَّاهِر الْمُخْتَار اهـ .
والرموش الصناعية يتحقق فيها هذا المعنى ، وهو وصل الشعر ، فإن الرموش الطبيعية توصل بالرموش الصناعية .
وأيضاً : ذكر بعض الأطباء أن الرموش الصناعية تؤدي إلى حساسية مزمنة بالجلد والعين والتهابات في الجفون وتؤدي إلى تساقط الرموش . فيكون في استعمالها ضرراً ، وقد منع الشارع ذلك كما قال عليه السلاة والسلام ( لا ضرر ولا ضرار )
انظر : "زينة المرأة بين الطب والشرع" ص 33 .
وينبغي أن تتنبه المرأة المسلمة إلى أن الاهتمام بمثل هذه الأمور قد يكون إغراقاً في التنعم والترفه ، وإهداراً للأوقات والأموال التي يمكن الاستفادة منها فيما هو أنفع للمسلمين ، لاسيما في هذه الأوقات التي ضعفت فيها العزائم ، وفترت الهمم . وصُرِفت المرأة عن مهمتها الأساسية في تربية الجيل إلى الاهتمام البالغ بمثل هذه الأمور .
والله أعلم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
**حكم الرموش الصناعية والأظافر الصناعية والعدسات الملونة**
السؤال :
ينتشر في أسواقنا بعض عيّنات الزينة التي تستخدمها النساء مثل : الأظافر الصناعية ، والرموش المستعارة ، والعدسات اللاصقة ، وذلك في اللبس ووضعها على الأصابع ورموش العين ، وعدسات العين لتغيير لون العينين . ولكثرة التساؤلات عنها وانتشارها في أوساط النساء ، عليه آمل من فضيلتكم عرضها على سماحة الوالد لتوجيهنا بما يراه سماحته حفظه الله ، والله يتولاكم بتوفيقه .
الجواب :
لا يجـــوز استخدام الأظافر الصناعية ، والرموش المستعارة ، والعدسات الملوّنة ؛ لما فيها من الضرر على محالِّها من الجسم ، ولما فيها أيضا من الغشّ والخداع ، وتغيير خلق الله .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلّم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .
برئاسة سماحة الشيخ / عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
وعضوية كل من :
الشيخ / عبد الله بن غديان
والشيخ / صالح الفوزان
والشيخ / بكر بن عبد الله أبو زيد
وممن أفتى بحرمتها وأنها من تغيير خلق الله الشيخ عبد الله بن جبرين حفظه الله